
يجب على الدليل في السياحة في إطار ممارسة مهنته – القيام بها.
أن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي تخصصي في العلوم السياحية أو العلوم ذات الصلة، أو أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة ودورات تدريبية في الإرشاد السياحي وخبرة عملية في المهنة لا تقل عن ثلاث سنوات
وسلط السيد الضوء على معوقات أخرى قد تزيد فرص الاعتماد على التطبيقات الذكية، مثل نقص أعداد المرشدين السياحيين الذين يتقنون اللغات النادرة، وعدم توفر مراكز ثقافية لهذه اللغات في مصر، إضافة إلى عدم تدريسها في الجامعات بصورة تؤهلها لسوق العمل.
لكن على رغم محاولة إنقاذ القطاع تبقى الصعوبات كبيرة. وتقول الدليلة السياحية يمينة إنها في بعض الأحيان تفكر في تغيير الاختصاص والبحث عن عمل أكثر استقراراً، لكن حبها وشغفها بالعمل دليلاً سياحياً جعلها تؤجل هذه الخطوة.
يحدث الآن نزاع المسموح والمحظور... قصة قانون كينيدي حكومة سرية في وريقة... الـ"سي آي أي" واغتيال الرئيس سؤال محير لترمب: هل تلقى قاتل كينيدي مساعدة؟ وثائق كينيدي تصدم عائلات اكتشفت أن أفرادها عملوا مع "سي آي أي" تلاعب وتقصير.
مع ظهور السياحة الاستجمامية والخروج من المرحلة المحض استكشافية وبروز ظاهرة المتاحف والمعارض والملاهي اتضحت مهمة الدليل السياحي.
ينقل المهندس باستياء كيف أصبحت حال الأدلاء السياحيين مع تراجع السياحة في الأردن على رغم انتعاشها بعد كورونا.
وزاد الطين بلة، التطبيقات الإلكترونية ووسائل التكنولوجيا التي أصبح يعتمدها السائح للتعرف إلى البلاد، لكن تبقى مهنة الدليل السياحي موجودة في تونس ولها سحرها الخاص لدى السياح.
ويعد الإرشاد من أقدم مهن التاريخ البشري، بدءاً بحضارات بلاد ما بين النهرين، وتحديداً البابلية والآشورية وكذلك الحضارتان الفارسية والفرعونية.
يتحدث بوشية عن مهمة إعداد البيانات والمعلومات الخاصة المقدمة عبر التطبيق، فهي تأتي نتيجة جولات في مختلف المناطق، والتعرف على الأهالي والعادات والتقاليد، وتناول الأطباق البلدية، مؤكداً "لا يمكن لأحد أن يعكس روح المنطقة أكثر من أهلها"، لذلك من خلال التفاعل معهم مباشرة وعلى الأرض، يفتح الباب أمام وضع برامج الجولات السياحية المقترحة على زائري الموقع التي تراعي مختلف التطلعات والميول. بعض التطبيقات نور الإمارات ضارة
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
وفي مارس (آذار) الماضي، أشارت عضو مجلس النواب المصري، هناء أنيس رزق الله، في طلب إحاطة مقدم إلى البرلمان إلى أن سوق العمل السياحية في مصر تحتاج إلى مرشدين سياحيين يتقنون لغات نادرة، مثل الكورية والماليزية واليابانية والهولندية، وطالبت بإعادة تأهيل وتطوير العاملين في قطاع الإرشاد السياحي ورفع كفاءتهم، وحلّ المعوقات التي تواجه عملهم، منها ترخيص مزاولة المهنة، الذي يُجدد كل خمسة أعوام.
يعرف الدليل السياحي بأنه ذلك الشخص المثقف المتعلم والواعي لتقديم رسالة وصورة واضحة وصادقة عن بلده دون زيادةٍ أو نقصان وهو بالتالي أول وآخر شخص يقابل ويودع المجموعة السياحية، وعلية تقع مسؤولية المحافظة على المجموعة السياحية التي يرافقها، وهو الصورة الحقيقية الممثلة لبلده أي أنه السفير لبلده، وخلال مرافقته للمجموعة السياحية يجب على هذا السفير أن يكون على خلق رفيع, يتحلى بالصبر, وأن يكون معطاء في جميع الحالات التي تواجهه، وكذلك, يملك القدرة على احتواء جميع المشاكل والمصاعب التي قد تواجهه بكل لطف وكياسة وتهذيب، لان هذه المهنة من أنبل المهن وارفعها و بها يستطيع الإنسان الواعي لعمله التعرف والاختلاط بثقافات ولغات وأفكار وحضارات متعددة بحيث ترفد رصيده الفكري والحضاري والثقافي واللغوي.
وفي هذا الصدد، يقول رئيس الجامعة التونسية لأدلاء السياحة مهدي حشاني أنه "لا يمكن لمهنة الدليل السياحي أن تنتهي، وأنه مهما توفرت وسائل التكنولوجيا الحديثة يبقى السائح في حاجة إلى الاتصال المباشر لما له من أثر إيجابي باعتراف السائح نفسه"، مشيراً في السياق ذاته إلى أنه "سيتم إنشاء منصة إلكترونية تضم السيرة الذاتية والمهنية لجميع الأدلاء السياحيين والمناطق التي ينتمون الدليل السياحي إليها واللغات التي يتحدثون بها، وأرقام هواتفهم وهو ما سيسهل عملية التواصل مع الدليل على غرار السياح أو وكالات السفر".